أغلقت قوات الشرطة مسجد الحسين، مساء الخميس، بعد انتهاء صلاة المغرب وخروج جميع المصلين من المسجد.
وسادت حالة من الهدوء أمام مسجد الحسين، وتجمع العشرات في حلقة إنشاد صوفي لمدح سيدنا الحسين، ورددوا: «في ساحة الحسين نزلنا.. في حمى الله من أتى لحسين»، كما قالوا: «طلع البدر علينا»
وعقب انتهاء صلاة المغرب، وقعت مشادات كلامية بين عدد من المصلين، الذين اتهموا السلفيين بـ«التفريق بين المسلمين»، بينما رد سلفيون متواجدون بالمكان أن «الشيعة خطر على السنة».
وحاول محمود جابر وطه الهاشمي، القياديان الشيعيان دخول المسجد، لكن قوات الأمن منعتهما بعد «تهديد» ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت باقتحام المسجد في حال السماح لهما بالدخول، حسبما قال محمد سعيد، مقرر اللجنة الإعلامية بـ«الائتلاف».
وأضاف «سعيد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «لو الشيعة دخلوا المسجد إحنا كمان هندخل وسنتصدى لهم»، واستكمل بقوله: «الوضع الآن هادئ وسنترك ساحة المسجد، وسنتوجه لنيابة زينهم، حيث يتواجد وليد إسماعيل وعلاء السعيد، القياديان بالائتلاف، لمتابعة التحقيقات معهما».