ما رأيك بتدخل حماتك في إختيار أثاث منزلكِ؟!
ا
تُشكِّل أم الزوج "الحماة" هاجساً لدى بعض الفتيات المُقبلات على الزواج .. فمنذ قرار اختيارها عروساً لإبنها إلى تجهيز ترتيبات الحفل وجهاز العروس ومن ثم اتمام الزفاف والإنتقال إلى الحياة الزوجية يستمر سيل النصائح والحِكم والأوامر والتلميحات وقصص فلسفة الحياة بالإنهيال على الزوجةِ تاركاً ورائهُ صداعاً شديداً ونوباتٍ مخفيةٍ من الغضب الشديد .. ولكن ..
ماذا لو تدخلت حماتكِ بإختيار أثاث منزلكِ؟! .. الجواب فيما يلي بناءً على استطلاعٍ قامت به "مجلاتي" بطرح هذا السؤال على عددٍ من الزوجات والفتيات المُقبلات على الزواج وكانت آرائهم كما يلي ..
أمر مقبول .. قد تتقبل العروس الأمر إذا كان التدخل "فضلاً وليس أمراً" أي أن تُبدي "الحماة" رأيها كنصيحةٍ وديةٍ دون فرض ذلك والإصرار على اختياره.
أمر مرفوض .. عندما تبدأ "الحماة" بإصدار الأوامر وانتقاء قطع الأثاث دون النظر إلى رأي العروسين أو الزوجين وما يُفضلانه وما لا يُحبذان وجوده بحكم الخبرة الطويلة في مثل هذه الأمور أو بحجة الواجب تواجده في المنزل.
اتباع أسلوب المُسايرة .. عندما تبدأ "الحماة" بإعطاء التوجيهات والنصائح الغير مقبولة والبعيدة عن محلها، الأفضل أن تُسايرها العروس وتؤجل شرائها للأثاث إلى وقتٍ آخر.
طلب رأي الحماة .. من الجميل أن بعض الفتيات المُقبلات على الزواج صرَّحن بأنهن سيطلبن رأي "الحماة" في إختيار أثاث المنزل إذا لم تتدخل .. واعتبرن ذلك من الذوق وأكملن الحديث قائلات: "لو أعجبتنا وجهة نظرها سنتبعا عن طيب خاطر".
وما عليكِ عزيزتي إلا أن تستخدمي ذكائكِ وتُحسني التصرف مع "حماتك" .. ولا تنسي أن الكلمة الطيبة والإبتسامة ستجعلكِ تمتلكين قلبها وتتداركين المواقف المزعجة وتتجنبين المشاكل معها .. ولكن أخبرينا ماذا ستفعلين
بتدخل حماتكِ في إختيار أثاث منزلكِ؟!