قال مصدر مسئول، إن روسيا وافقت من حيث المبدأ على تعزيز التعاون العسكرى مع مصر من خلال إمدادها بكميات كبيرة من الأسلحة المتطورة، وأضاف لـ«الوطن»، أن موسكو لم تحدد بشكل دقيق حتى الآن نوعية الأسلحة التى ستمد بها مصر، لكنه أكد أنها ستكون مهمة للغاية، وأن عملية تحديد النوعية ستتم من خلال الزيارات المشتركة بين قادة القوات المسلحة فى مصر، وقادة الجيش الروسى، خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى أن زيارة نائب رئيس الأركان الروسى، الجنرال فاشيسلاف كوندراشوف هى بداية تلك الزيارات، وأن القوات المسلحة اتفقت أيضاً مع الجانب الروسى على تبادل البعثات الخاصة بطلاب الكليات العسكرية، بغرض اكتساب وتبادل الخبرات.
وعلق المصدر على ما ذكره موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى، فى تقرير أمس، بأن نائب رئيس الأركان الروسى، ناقش خلال زيارته إلى مصر قبل أيام على رأس وفد روسى عسكرى، احتماليات إبرام صفقة أسلحة ضخمة بين موسكو والقاهرة، مؤكداً أن المصريين وضعوا على طاولة المفاوضات، الحصول على منظومة أسلحة متقدمة يرفض الأمريكيون توفير مثيلتها إلى مصر.
وأضاف: «على رأس القائمة المصرية التى قدمت إلى الوفد الروسى، صواريخ أرض - أرض طويلة المدى، قادرة على إصابة أهداف فى إيران ودول أخرى فى الشرق الأوسط، والمشكلة الأساسية هنا، هو أن الروس يمتلكون فعلاً تلك الأسلحة، إلا أنهم وقعوا اتفاقية مع الولايات المتحدة تمنع صناعة صواريخ باليستية متوسطة المدى، ما ينذر بمعارضة أمريكية شديدة لمنح تلك الصواريخ إلى مصر».
وأشار «ديبكا» إلى أنه فى بداية الشهر الحالى، أجرى الروس تجربة إرسال صاروخ متوسط المدى يبلغ مداه 2000 كم، على الرغم من الاتفاقية بين أمريكا، وروسيا، وهو الصاروخ «SS-25»