هاجم حزب النور ما وصفه بـ«الشبكات الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين» وأبرزها «شبكة رصد الإخبارية»، بسبب تهديد أحد مؤسسيها، الحزب بتسجيلات لقياداته، وتوجيه «السب والقذف» للحزب، فيما أشار «النور» إلى أن «الشبكات التابعة للجماعة تقوم بترويج الشائعات لهدم مؤسسات الدولة وأنهم جديرين في فبركة الأخبار» .
وقال الدكتور محمود حجازي، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن هناك «محاولات من الشبكات الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين لتشويه صورة حزب النور وغيره وكل الأحزاب والمؤسسات التي شاركت في خارطة الطريق».
وأضاف «حجازي» لـ«المصري اليوم» أن «شبكة رصد تحاول ترويج الشائعات ومهاجمة كل مؤسسات البلاد التي تخالفهم، وخاصة الجيش والأحزاب السياسية المختلقة»، مؤكدًا أن «حملات التشويه تقودها قيادات الجماعة التي تؤمن بالفكر القطبي والذي يقوم بتكفير المخالف له، وأنهم يرون أن كل المجتمع المصري جاهل».
وأكد «حجازي» أن «هذه الشبكات الإلكترونية لديها قدرات على فبركة الأخبار التى تقوم بنشرها بهدف ترويج وهدم المؤسسات في مصر».
وتابع أن «تهديدهم لحزب النور والسب والقذف لن يرهبنا، وأن الحزب مستمر في أن تمر البلاد من هذه المرحلة الصعبة»، مشيرا إلى أن «الإخوان يحاولون زعزعة الأمن في البلاد»، مؤكدًا أن «الحزب يمر بحملات تشويه كثيرة تقودها الجماعة بهدف انهيار الحزب وأنهم يقوموا بحملات وسب وقدف عبر صفحاتهم ونحن نرد بالحسنة دائما».
وأشار «حجازي» أن «الاختلاف في الرؤى السياسية لا يعني أنه مبرر للتراشق بالألفاظ، خاصة إذا صدرت ممن هم محسوبون على تيار سياسي واحد»، مؤكدا أن «حزب النور لن يعمل في الخفاء».